١٠٢ ـ الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى الأسديّ أبو عبد الله.
حواريّ رسول الله 6 وابن عمّته صفيّة ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنّة ، وأحد أعلام السادة السالفين البدريّين ، أسلم وله اثنتا عشرة سنة ـ وقيل ثماني سنين ـ وهاجر الهجرتين.
قال عروة : وكان الزّبير طويلا ، تخطّ رجلاه الأرض إذا ركب. أخرجه الزبير بن بكار.
وكان له ألف مملوك يؤدّون إليه الخراج ، وكان لا يدخل بيته منها شيئا ، يتصدّق به كلّه. أخرجه يعقوب بن سفيان.
قال ابن الربيع : شهد فتح مصر ، واختطّ بها ، ولأهل مصر عنه حديث [١] واحد ، قتل راجعا من وقعة الجمل بوادي السباع في جمادى الأولى سنة ستّ وثلاثين ، وله ستّ أو سبع وستّون سنة.
١٠٣ ـ زهير بن قيس البلويّ أبو شدّاد [٢]. قال ابن يونس : يقال له صحبة ، شهد فتح مصر ، وندبه عبد العزيز بن مروان وهو أمير على مصر إلى برقة ، فخاطبه بشيء يكرهه ، فأجابه زهير : تقول لرجل جمع ما أنزل الله على نبيّه قبل أن يجتمع أبواك هذا؟! ونهض إلى برقة فلقى الروم في عدد قليل ، فقاتل حتّى قتل ، وذلك سنة ست وسبعين.
قال في التجريد : روى عنه سويد بن قيس التّجيبيّ فقط.