وكان قاضيا لعمر بن الخطاب ، ولا نسب بينه وبين جميل العذريّ الشاعر ، المشهور صاحب بثينة ، وهو الذي أخبر قريشا بإسلام عمر حين أخبره ، واستكتمه ، ثمّ أسلم ، وشهد فتح مكّة وحنينا.
قال ابن يونس : وشهد فتح مصر ، ومات في أيّام عمر ، وحزن عليه حزنا شديدا ؛ وقارب المائة ، فإنّه شهد فتح الفجار وهو رجل ؛ وكان أبوه من كبار الصحابة.
٥٣ ـ جنادح بن ميمون. قال ابن منده عن ابن يونس : يعدّ في الصحابة ، وشهد فتح مصر.
٥٤ ـ جنادة بن أميّة الأزديّ [١] ، أبو عبد الله الشاميّ. مختلف في صحبته. قال في الإصابة : وقد روى حديثين صحيحين دالّين على صحّة صحبته ، قال : ولم يصحّ عندي اسم أبيه.
وقال ابن يونس : كان من الصحابة ، شهد فتح مصر ، وروى عنه أهلها ، وولي البحر لمعاوية. وكذا قال ابن الربيع.
قال خليفة : مات سنة ثمانين ، وقال في التّجريد : له صحبة ، شهد فتح مصر ، واسم أبيه كثير.
٥٥ ـ جنادة بن مالك الأزديّ. قال في التّجريد : نزل مصر. قال : وقد قال ابن سعد : إنّه غير جنادة بن أبي أميّة ، وتابعه على ذلك ابن عبد البرّ.
زاد في الإصابة : وفرّق بينهما أيضا أبو حاتم وغير واحد.
وأنكر عبد الغني بن سرور المقدسيّ على أبي نعيم الجمع بينهما ، قال : وجمع بينهما أيضا ابن السّكن وابن منده ، والذي يظهر أنّه وهم.
٥٦ ـ جناب بن مرثد [٢] أبو هانىء الرّعينيّ. أسلم في عهد النبي 6 وبايع معاذا باليمن
[١] في موسوعة رجال الكتب التسعة ١ / ٢٥٣ : جناد بن أبي أميّة (يقال : اسم أبي أميّة كثير). لقبه : الأزدي ثم الزهراني ، ويقال : الدوسي الشامي. الوفاة : ٧٥ ، ٨٠ ، ٨٦ ه. من الصحابة. أخرج له الستة. ذكر في : تهذيب الكمال : ١ / ٢٠٥. تهذيب التهذيب : ٢ / ١١٥. تقريب التهذيب : ١ / ١٣٢. خلاصة تهذيب الكمال : ١ / ١٧٢. الكاشف : ١ / ١٨٨. الثقات : ٤ / ١٠٣. تاريخ البخاري الكبير : ٢ / ٢٣٢. تاريخ البخاري الصغير : ١ / ١٢٦. الجرح والتعديل : ٢ / ٢١٢٧. أسد الغابة : ١ / ٤٥٣. الإصابة : ١ / ٥٠٢. شذرات الذهب : ١ / ٨٨.