responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة المؤلف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي    الجزء : 1  صفحة : 144

وقال ابن الرّبيع : شهد فتح مصر واختطّ بها ، ولهم عنه حديث واحد.

وروى ابن السكن عن ثوبان ، أنّ رسول الله 6 دعا لأهله ، فقلت : أنا من أهل البيت؟ فقال في الثالثة : نعم ، ما لم تقم على باب سدّة ، أو تأتي أميرا تسأله.

وروى أبو داود عن ثوبان ، قال : قال رسول الله 6 : «من تكفّل لي ألّا يسأل الناس وأتكفّل له بالجنة؟» ، فقال ثوبان : أنا ، فكان لا يسأل أحدا شيئا.

٣٨ ـ ثمامة الرّدمانيّ ، مولاهم. قال في الإصابة : له إدراك ، شهد مع مولاه خارجة بن عراك فتح مصر صحبة عمرو بن العاص ، ذكره ابن يونس.

٣٩ ـ ثمامة بن أبي ثمامة بكر الجذاميّ أبو سوادة. قال في التجريد : له ذكر في تاريخ مصر وصحبة.

حرف الجيم

٤٠ ـ جابر بن أسامة الجهنيّ. يكنى أبا سعاد. نزل مصر ، ومات بها ، قاله ابن يونس.

٤١ ـ جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريّ ، يكنى أبا عبد الله وأبا عبد الرحمن وأبا محمد ، أحد المكثرين عن النبي 6 ، روى مسلم عنه ، أنّه غزا مع النبي 6 تسع عشرة غزوة.

وفي مصنّف وكيع ، عن هشام بن عروة ، قال : كان لجابر بن عبد الله حلقة في المسجد النبويّ ، يؤخذ عنه العلم.

قال ابن الربيع : قدم مصر على عقبة بن عامر ـ ويقال على عبد الله بن أنيس ـ يسأله عن حديث القصاص ، وذلك في أيام مسلمة بن مخلّد. ولأهل مصر عنه نحو عشرة أحاديث.

أخرج البغويّ ، عن قتادة ، قال : كان آخر أصحاب النبيّ 6 موتا بالمدينة جابر ، بعد أن عمي.

قال ابن حبّان : مات [١] بعد أن عمي سنة ثمان وسبعين ـ وقيل سنة سبع ، وقيل


[١] في موسوعة رجال الكتب التسعة ١ / ٢٢٦ ، ٢٢٧ : الوفاة : ٧٣ ، ٧٧ ، ٧٨ ه‌. من طبقة الصحابة. أخرج له الستة. ذكر في : تهذيب الكمال : ١ / ١٧٩. تهذيب التهذيب : ٢ / ٤٢. تقريب التهذيب : ١ / ١٢٢. خلاصة تهذيب الكمال : ١ / ١٥٦. تاريخ البخاري الكبير : ٢ / ٢٠٧.

اسم الکتاب : حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة المؤلف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست