اسم الکتاب : تقويم البلدان المؤلف : أبي الفداء الجزء : 1 صفحة : 88
ذكر بعض مسافات جزيرة العرب
من المدينة إلى الكوفة نحو عشرين مرحلة ، ومن المدينة إلى مكة نحو من عشر مراحل ، ومن المدينة إلى البصرة نحو ثماني عشرة مرحلة ، ومن المدينة إلى البحرين نحو خمس عشرة مرحلة ، ومن المدينة إلى الرقّة نحو عشرين مرحلة ، ومثل ذلك من المدينة إلى دمشق ، ومثل ذلك من المدينة إلى فلسطين ، ومن المدينة إلى مصر على الساحل نحو خمس وعشرين مرحلة ، ومن مكة إلى عدن نحو شهر.
ولعدن طريقان إلى مكة أحدهما على ساحل البحر وهو الأبعد ، والآخر يأخذ على صنعاء وصعدة وجرش ونجران والطائف ، حتى ينتهي إلى مكة.
المهراس ـ بكسر الميم وسكون الهاء ـ اسم لماء في جبل أحد ، وفي الحديث أن رسول الله 6 ، عطش يوم أحد فجاءه علي بن أبي طالب بماء في درقته من المهراس فعافه رسول الله وغسل به الدم من وجهه ، وإياه أراد سديف بقوله :
واذكروا مقتل الحسين وزيد
وشهيد بجانب المهراس
يريد بالشهيد بجانب المهراس حمزة عم رسول الله ، لأنه استشهد عند أحد حيث المهراس.
من اللباب
وحوارين ـ بضم الحاء المهملة وألف وراء مهملة ومثناة من تحتها وفي آخرها نون ـ قال : وهي بلدة بالبحرين افتتحها زياد بن عمرو فكان يقال له : زياد حوارين ، وكان أخو زياد المذكور فقيها من أصحاب علي بن أبي طالب ـ رضياللهعنه ـ
أقول : وحوارين أيضا قرية من بلد حمص من جهتها الشرقية الجنوبية ،
اسم الکتاب : تقويم البلدان المؤلف : أبي الفداء الجزء : 1 صفحة : 88