responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقويم البلدان المؤلف : أبي الفداء    الجزء : 1  صفحة : 530

ذكر زابلستان والغور

وبعض هذه البلاد داخل في حساب خراسان ويشتمل حدّ خراسان عليها ، قال في اللباب : والغور بضم الغين المعجمة وسكون الواو وفي آخرها راء مهملة وهي بلاد في الجبال بخراسان قريبة من هراة ، والغور مملكة كبيرة غالبها جبال عامرة ذات عيون وبساتين وأنهار وهي بلاد حصينة منيعة ، ويحتف بالغور عمل هراة ، ثم رباط كروان ، ثم غرشتان ، وبالجملة : فيحيط بالغور خراسان من ثلاث جهات ، ولذلك دخلت في خراسان وحسبت منها ، وأما الحدّ الرابع للغور فيلي نواحي سجستان قال : ويمتد من ظهر الغور جبال في حد خراسان على حدود الباميان إلى جبل الفضة وهو بنجهير.

وذكر أبو المجد إسماعيل الموصلي في كتابه مزيل الارتياب : فراون بفتح الفاء وسكون الراء المهملة قال : وهي بليدة عند غزنة وذكر في اللباب لمغان قال : بفتح اللام وسكون الميم وفتح الغين المعجمة ، قال : وهي مواضع من جبال غزنة ، قال في القانون : وقصبة بلاد الغور مدينة زوف وهي حيث الطول فطT والعرض لح t

وقال ابن حوقل : المدن التي هي من معاملة الباميان : هي بغشور وسكاوند وكابل والجرا وفراوان وغزنة وبنجهير ، قال في اللباب : وأهل بنجهير قد جعلوا السوق كالغربال لكثرة الحفر قال : وإنما يتبعون عروقا يجدونها تفضي إلى الفضة وهم إذا وجدوا عرقا حفروا أبدا إلى أن يصيروا إلى الفضة فينفق الرجل منهم الأموال الكثيرة في الحفر فربما خرج له من الفضة ما يستغني هو وعقبه ، وربما خاب عمله لغلبة الماء وغير ذلك ، وربما وقف الرجل على العرق ووقف آخر عليه بعينه في موضع آخر فيأخذان جميعا في الحفر ، والعادة عندهم أن أيّ من سبق فاعترض على صاحبه فقد استحق ذلك العرق وما يفضي إليه فهم يعملون عند هذه المسابقة عملا لا يعمله الشياطين ، وإذا

اسم الکتاب : تقويم البلدان المؤلف : أبي الفداء    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست