responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقويم البلدان المؤلف : أبي الفداء    الجزء : 1  صفحة : 415

ذكر الصين

لما فرغ من ذكر الهند انتقل إلى ذكر الصين والذي يحيط بالصين من الغرب المفاوز التي بين الصين وبين الهند ، ويحيط بها من جهة الجنوب البحار ، ويحيط بها من جهة الشرق البحر المحيط الشرقي ، ويحيط بها من جهة الشمال أراضي يأجوج ومأجوج وغيرها من الأراضي المنقطعة الأخبار عنا وقد ذكر أصحاب كتب المسالك والممالك في كتبهم بلادا كثيرة ومواضع وأنهارا وغيرها في إقليم الصين ، ولم يقع لنا ضبط أسمائها ولا تحقيق أحوالها فصارت كالمجهولة لنا لعدم من يصل من تلك النواحي من المسافرين إلينا ، لنستعمل منه أخبارها فأضربنا عن ذكرها.

وعن بعض من قدم إلينا من تلك البلاد أن خانقو المعروفة في زماننا الخنساء في شماليها بحيرة حلوة بالقرب منها تسمى سيخو ـ بكسر السين المهملة وسكون المثناة التحتية وضم الخاء المعجمة وفي آخرها واو ـ ودورها تقدير نصف يوم ، وعن المذكور أن شنجو المعروفة في زماننا بالزيتون كل منها من الخنساء بندر من بنادر الصين ، والبندر عندهم هو الفرضة ، وهو بفتح الباء الموحدة وسكون النون وفتح الدال المهملة وفي آخرها راء مهملة.

اسم الکتاب : تقويم البلدان المؤلف : أبي الفداء    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست