responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقويم البلدان المؤلف : أبي الفداء    الجزء : 1  صفحة : 174

آخذا نحو الجنوب مستقيما نحو خمسين ميلا ، ومن غرائبه أن ما في البر منه فيه معدن الحديد ، وما في البحر منه فيه حجر المغناطيس الجاذب للحديد ، وفي هذه المدينة سحرة الزنج وسكن ملكهم في مدينة منبسة ، وبينها وبين ملندة مقدار درجة ، وهي على البحر وفي غربيها خور على البحر تدخله في المراكب نحو ثلاثمائة ميل ، وبالقرب من ذلك مشرقا المفازة التي بين الزنج وبين سفالة ، ومن مدن سفالة بتينة ، وهي ذيل جون عظيم يدخل في البر من خط الاستواء عرضها ب ل وطولها فر ، قال : وفي غربي بتينة داخلا في الشمال والمشرق عجرد : وهو جبل طوله في البحر مائة ميل وللأمواج فيه صوت عظيم وشرقي ذلك عمائر السفاليين وقاعدتهم صيونة طولها صط وعرضها ب ل وهي على خور كبير ينزل فيه نهر من جبل القمر ، وفيها ملك السفاليين ثم ينتهي بعد ذلك إلى مدينة ليرانة ، قال : ذكر ابن فاطمة أنه دخلها وهي بلد حطّ وإقلاع وأنها للمسلمين ، وطولها قب وعرضها نحو ثلثين دقيقة ، وهي على خور كبير ومدينة دغوطة آخر مدن سفالة وآخر العمارة في البر المتصل وطولها قط وعرضها يب ، قال ثم منها إلى أنهار النيل وينابيعه وبطائحه حسبما نقلناه في صدر الكتاب ، ومن بلاد السودان قاعدة التكرور ، قال ابن سعيد : وهي على جانبي النيل حيث الطول ذرt والعرض نح له ، قال : والتكرور قسمان : قسم حضر ويسكنون المدن وقسم رحالة في البوادي ، وبلاد النوبة على شرقي النيل وقاعدتهم دنقلة.

وبلاد البجا بين بحر القلزم وبين بحر النيل ، وبينهم وبين النوبة جبال منيعة ، وبلاد زغاوة تحاذي بلاد النوبة على ضفة النيل من الغرب ، وبلاد الحبشة متصلة بالبحر وساحل بلاد الحبشة مقابل لبلاد اليمن ، وللحبشة مدن كثيرة ، وبلادهم تتصل بالخليج البربري ، وليس ببر الحبشة شيء من النخيل ، وبين عدن وبين زيلع ثلاثة مجار ، وزيلع عن عدن في جهة الغرب بميلة إلى

اسم الکتاب : تقويم البلدان المؤلف : أبي الفداء    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست