والمأمور به من ذلك شرعا هو الصّبر على حرب العداة وردع البغاة وقتال الطّغاة وحبس النفس على مكارهها الدينية في العاجل لتنال بذلك درك مسارّها ، ودفع مضارّها في الآجل.
[٣] سورة النساء : ٤ / ٩٥ والآية بتمامها : «لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما».