responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 702

ترك [الحلائل][١] والإمارة هاربا

ومضى [يخبط كالبعير][٢] الشارد

وفي الجامع اللطيف [٣] : لما هرب عبد الواحد وقصد المدينة جهز جيشا من المدينة إلى أبي حمزة ، فخرج أبو حمزة قاصدا المدينة ، فلقيه جيش عبد الواحد بقديد [٤] ، وكان الظفر لأبي حمزة ، ثم قصد المدينة وقتل بها جماعة ، وبلغ خبره مروان ؛ فجهز إليه عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي في أربعة آلاف فارس ، فالتقى هو وأبو حمزة بالأبطح [٥] ، فقتل أبو حمزة ، وكان عسكره خمسة عشر [ألفا][٦] وظفر عبد الملك به [٧].

وممن ولي مكة لمروان : الوليد بن [عروة][٨] السعدي [٩] ، ابن أخي عبد الملك المذكور ، وأنه كان على مكة والمدينة في سنة إحدى وثلاثين ومائة [١٠]. ويقال : إن محمد بن عبد الملك بن مروان كان على مكة والمدينة سنة ثلاثين ومائة ، وأنه حج بالناس فيها. والله أعلم. كذا في الجامع اللطيف [١١].


[١] في الأصل : الخلائق. والمثبت من : تاريخ الطبري ، الموضع السابق ، والكامل (٥ / ٤٠).

[٢] في الأصل : يتخبط مثل البعير. والتصويب من تاريخ الطبري ، الموضع السابق.

[٣] الجامع اللطيف (ص : ٢٩٠ ـ ٢٩١).

[٤] قديد : موضع قرب مكة (معجم البلدان ٤ / ٣١٣) ، وما زال معروفا بهذا الاسم إلى الآن.

[٥] الأبطح : أثر المسيل من الرمل المنبسط على وجه الأرض بين مكة ومنى (معجم البلدان ١ / ٧٤).

[٦] في الأصل : ألف.

[٧] الكامل (٥ / ٣٩ ـ ٤٠) ، وشفاء الغرام (٢ / ٣٠٠ ـ ٣٠١).

[٨] في الأصل : مروان. وانظر مصادر ترجمته.

[٩] انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٠٢) ، وغاية المرام (١ / ٢٩٨) ، والعقد الثمين (٦ / ١٩٧).

[١٠] إتحاف الورى (٢ / ١٦٥).

[١١] الجامع اللطيف (ص : ٢٩٠ ـ ٢٩١) ، وإتحاف الورى (٢ / ١٦٤) ، والكامل لابن الأثير

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 702
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست