responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 641

خاتمة : في ذكر مقابر مكة وفضلها

وذكر بعض من دفن بها ومن دفن بغيرها ـ أي بمكة ـ تبركا بذكر

أسمائهم

فمنها : المعلا.

قال الأزرقي [١] : كان أهل مكة في الجاهلية وفي صدر الإسلام يدفنون موتاهم في شعب [أبي دب][٢] ، وبين الحجون إلى الشعب الصفي ـ صفي السباب ـ ، وفي الشعب الملاصق لثنية المدنيين التي هي اليوم مقبرة أهل مكة ، ثم تمضي المقبرة مصعدة لاصقة بالجبل إلى ثنية أذاخر بحائط خرمان.

وكان أهل مكة يدفنون موتاهم بجانب الوادي بيمينه وشماله في الجاهلية وصدر الإسلام ، ثم حوّل الناس قبورهم في الشعب الأيسر للرواية الآتي ذكرها. وقول النبي 6 : «نعم الشّعب ونعم المقبرة» [٣].

قال الأزرقي [٤] : لا نعلم شعبا بمكة مستطيلا ناحية القبلة ليس فيه انحراف إلا شعب المقبرة ، فإنه مستقبلا وجهة الكعبة.

وقال الأزرقي في محل آخر [٥] : وكان أهل مكة يدفنون موتاهم في جانب الوادي يمينه وشماله في الجاهلية وصدر الإسلام ، ثم حوّل الناس قبورهم إلى الشعب الأيسر. ثم قال : ففيه اليوم قبور أهل مكة إلا آل عبد


[١] الأزرقي (٢ / ٢٠٩) ، وانظر : شفاء الغرام (١ / ٥٣٣).

[٢] في الأصل : أبي ذئب. والتصويب من الأزرقي.

وشعب أبي دب ، هو الشعب المسمى اليوم (دحلة الجن).

[٣] أخرجه الأزرقي (٢ / ٢١١).

[٤] الأزرقي (٢ / ٢٠٩).

[٥] أخبار مكة للأزرقي (٢ / ٢١١) ، وشفاء الغرام (١ / ٥٣٦).

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست