اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ الجزء : 1 صفحة : 633
ومنها : بركتان على يمين الخارج إلى المعلا ، [إحداهما][١] بلصق سور باب المعلا ببستان الصارم [٢] ، وكانتا معطلتين فعمّرت إحداهما في سنة ثمانمائة [وثلاث عشرة][٣] وملئت من العين. ذكره القرشي [٤].
قلت : هي الآن عمار موجودة ، تسمى الآن بركة الشامي ، والبستان اسمه الكمالية بجانبها. انتهى.
ومنها : [بركتان][٥] عند مولد النبي 6 ، بسوق الليل ببستان [المسلماني][٦] على ما ذكروهما.
ومنها : بأسفل مكة بركة يقال لها : بركة الماجن.
قلت : هي الآن عمار ملآنة.
وبحرم مكة مما يلي منى وعرفة عدة برك ، منها البركة المعروفة ببركة السّلم [٧]. قال القرشي : لم يعرف من أنشأها ، وجدّدها الأمير [المعروف بالملك][٨] نائب السلطنة بمصر ، وعمّر العين التي يصل إليها الماء منها
[١] في الأصل : أحدهما. والتصويب من البحر العميق ، الموضع السابق.
[٢] بركة الصارم : هي إحدى بركتين متلاصقتين ، وكانتا بلصق سور باب المعلاة ببستان الصارم ، وكانتا معطلتين ، فعمرت إحداهما في النصف الثاني من سنة ٨١٣ ه ، وملئت من عين بازان ـ كما ذكر المصنف ـ بعد جريها ، والذي أمر بعمارتها هو الشهاب بركوت المكين (شفاء الغرام ١ / ٦٢١).
[٣] في الأصل : ثلاثة وعشرين. والتصويب من البحر العميق ، الموضع السابق. وانظر : إتحاف الورى (٣ / ٤٨٢).
[٥] في الأصل : بركتين. وانظر : البحر العميق ، الموضع السابق.
[٦] في الأصل : السليماني. والتصويب من البحر العميق ، الموضع السابق.
[٧] بركة السلم : تقع بحرم مكة مما يلي منى وعرفة ، لا يعرف من أنشأها. جدّدها الأمير المعروف بالملك نائب السلطنة سنة ٧٤٥ ه. (انظر : شفاء الغرام ١ / ٦٢١ ، وإتحاف الورى ٣ / ٢٢٨ ـ ٢٢٩).