responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 524

سألت كثيرا من الناس الأعيان أن يعمروها [ويعيدوها][١] كما كانت ، فما وفق أحد لذلك ليكون ذلك الثواب نصيبا [٢] له. انتهى [٣].

قلت : هذا المحل لم يعرف الآن ، ولعله عند زاوية السيد الحدّاد.

ومن ذلك : مسجد على أبي قبيس ، يقال له : مسجد خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام.

قال الأزرقي : سمعت يوسف بن محمد بن إبراهيم يسأل عنه : هل هو مسجد إبراهيم خليل الرحمن؟ فرأيته ينكر ذلك ويقول : إنما قيل هذا حدثا من الدهر ، ولم أسمع أحدا من أهل العلم يثبته.

قال الأزرقي : وسألت جدي عنه : هل هذا المسجد مسجد إبراهيم خليل الرحمن؟ فكان ينكر ذلك ويقول : إنما هو مسجد إبراهيم [القبيسي][٤] ، إنسان كان في جبل أبي قبيس. اه [٥].

قلت : ولم يعرف هذا المسجد ، والمسجد الذي مبني به الآن بناه رجل هندي من التجار سنة ألف ومائتين [وخمس][٦] وسبعين. اه.

ومنها : مسجد في المحل المعروف الآن بالمحناطة ، على يمين الذاهب إلى الحرم ، في قبالة القبان ، بجانب ربع الرز وربع المغازل ، [وهذان الربعان][٧] من أوقاف السلطان قايتباي. كذا في حاشية السيد يحيى المؤذن.


[١] زيادة من الإعلام (ص : ٤٤٢).

[٢] في الأصل : نصيب. والصواب ما أثبتناه.

[٣] الإعلام (ص : ٤٤٢).

[٤] قوله : القبيسي ، زيادة من الأزرقي ، الموضع السابق ، والبحر العميق (٣ / ٢٨٩).

[٥] الأزرقي (٢ / ٢٠٢) ، والبحر العميق (٣ / ٢٨٩).

[٦] في الأصل : خمسة.

[٧] في الأصل : وهذين الربعين.

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست