responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 459

لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة». فقال عمر رضي‌الله‌عنه : كثير خير الله وطاب [١]. اه من مناسك ابن فرحون [٢].

وعن عمرو بن العاص قال : لما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي 6 فقلت : ابسط يدك لأبايعك فبسط يده فقبضت يدي فقال : «ما لك يا عمرو؟» قال : قلت : أشترط؟ قال : «تشترط ماذا؟». قلت : أن يغفر لي. قال : «أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله ، وأن الهجرة تهدم ما قبلها ، وأن الحج يهدم ما قبله» [٣]. رواه مسلم.

وعن عمر رضي‌الله‌عنه عن النبي 6 قال : «تابعوا بين الحج والعمرة ، فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد». رواه ابن ماجه [٤].

وروى الترمذي والنسائي وابن حبان عن ابن عباس مرفوعا ولفظه [٥] ... [٦].

ذكر المزدلفة وحدودها

[المزدلفة : الموضع الذي يؤمر الحاج بنزوله والمبيت فيه بعد دفعه من عرفة ليلا ، هو ما بين مأزمي عرفة ومحسر ، ومأزمي عرفة هو الذي يقال له :


[١] ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٢ / ١٣٠) ، وابن عبد البر في التمهيد (١ / ١٢٨).

[٢] البحر العميق (١ / ٣٠ ـ ٣١).

[٣] أخرجه مسلم (١ / ١١٢).

[٤] أخرجه ابن ماجه (٢ / ٦٩٤).

[٥] لفظ الحديث : «تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة». أخرجه الترمذي (٣ / ١٧٥) ، والنسائي (٢ / ٣٢٢) ، وابن حبان (٩ / ٦).

[٦] يوجد هنا أيضا سقط في نسخة ب قدر لوحة. وقد استدركت بداية الفقرة التالية من شفاء الغرام (١ / ٥٨٤ ـ ٥٨٥) إلى قوله : «وهو صغير».

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست