responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 255

وصلّى بالقرآن جميعه ركعتين. انتهى من منائح الكرم [١].

وفي حاشية [٢] شيخنا : يستحب دخول البيت ولو ليلا. انتهى.

وفي الخرشي : وإقرار النبي 6 المفاتيح بيد من هي معه ـ أي : من بني شيبة ـ لما أرادت السيدة عائشة رضي‌الله‌عنها أن تدخل البيت ليلا فاعتذر ـ أي عثمان الحجبي ـ للنبي 6 بقوله : فإنها لم تفتح [٣] ليلا ، لا في الجاهلية ولا في الإسلام ؛ جبرا [٤] وتطييبا لخاطرها فلا يكون فيه دليل على كراهية دخوله ليلا. انتهى.

تنبيه : ينبغي لمن دخل البيت الشريف أن لا يرفع بصره إلى السقف ، وأن لا ينظر إلى حوائطه بنيّة الفرجة ، وإنما يدخله بخشوع ووقار ، فبقدر تعظيم البقعة يعظم الأجر ، كما ورد عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت : عجبت للرجل المسلم إذا دخل الكعبة كيف يرفع نظره إلى السقف ، كيف لا يدع ذلك إجلالا لله تعالى ، دخل رسول الله 6 ما خالف بصره موضع سجوده حتى خرج منها. انتهى شرح جمال الدين على منسك ملا علي القاري.

الفصل [السادس عشر][٥] : في سدانة البيت

وهي الحجابة ـ أي : خدمة البيت وتولي أمره وفتح بابه وإغلاقه ـ

قال الشيخ محمد الحطاب المالكي ; في باب النذر من شرحه


[١] منائح الكرم (٤ / ١٢٢).

[٢] أقحم في الأصل بين الأسطر بخط الدهلوي لفظة : «شيخ».

[٣] في هامش الأصل زيادة قوله : «نهارا ولا» بخط الدهلوي.

[٤] أقحم في الأصل بين الأسطر بخط الدهلوي لفظة : «ذلك».

[٥] في الأصل : الخامس عشر. وهو خطأ.

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست