اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ الجزء : 1 صفحة : 235
مكة ، وكان قدومه في سنة [تسع][١] وخمسين وخمسمائة ، وذكر أنه علامة موضع المقام ـ أي مقام إبراهيم ـ إلى أن صرف إلى موضعه الذي هو به الآن وكان مفروشا برملة بيضاء. انتهى.
ومن خيرات السلطان سليمان : تغيير بلاط المطاف القديم [وتجديده][٢] ببلاط جديد ـ أي : رخام ـ على يد أحمد جلبي في سنة تسعمائة [وتسع][٣] وخمسين. انتهى من درر الفرائد [٤].
وأما ذرع المطاف من جوانبه على ما حرره الفاسي في شفاء الغرام ونصه : وقد اعتبر بعض أصحابنا بحضوري مقدار ما بين منتهى ذلك وبين الكعبة من جميع جوانبها ، فكان مقدار ما بين الحجر الأسود وطرف البلاط المحاذي له على الاستواء في الجهة اليمنية خمسة [وعشرون][٥] ذراعا إلا [ثلثا][٦] ، وما بين الحجر الأسود وطرف البلاط المحاذي لوسط مقام الحنبلي اثنان وعشرون ذراعا وثلث ذراع ، وما بين الحجر الأسود وجدار زمزم [ثلاثون][٧] ذراعا [وثلثا][٨] ذراع ، وما بين الركن العراقي وآخر تدوير المطاف المسامت له في الجهة الشرقية أربعة وعشرون ذراعا ونصف ، ومن الركن الشامي إلى آخر البلاط المحاذي له في الجهة الشامية سبعة