responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 141

وعشرون ذراعا وثمن ذراع ، وعرض هذا الجدار من الركن اليماني [إلى الركن][١] الذي فيه الحجر الأسود ثمانية عشر ذراعا [وسدس ذراع][٢].

وذرع سطحها من وسط جدرها الشرقي إلى وسط جدرها الغربي أربعة عشر ذراعا وربع وثمن ذراع ، ومن وسط جدرها الشامي إلى وسط جدرها اليماني ثمانية عشر ذراعا إلا ثمن ، [وارتفاع الشاخص في الجهة الشرقية ذراع إلا ثمن ، وعرضه ذراعان إلا سدس][٣] ، وارتفاع الشاخص في الجهة الثانية ذراع وثمن ، وعرضه ذراعان إلا ثمن ، وارتفاع الشاخص في الجهة الغربية ذراع ، وعرضه ذراع ونصف وثمن ، وارتفاع الشاخص في الجهة اليمانية ثلثا ذراع ، وعرضه ذراع ونصف وقيراط. كل ذلك بذراع القماش المصري المستعمل في زمننا. انتهى ما ذكره الفاسي في شفاء الغرام [٤] ، ومنه نقلت.

الفصل الثاني : في ذكر باب الكعبة وأول من جعل لها بابا

قيل : أول من جعل لها بابا أنوش بن شيث بن آدم على القول أنها كانت مبنية بالحجر في زمن شيث ، وقيل : تبّع الثالث الذي كساها ونحر لها ، وقيل : جرهم [بوّبته][٥]. والله أعلم. اه درر الفرائد [٦].

وذكر القرشي : أن باب الكعبة كان قبل بناء ابن الزبير رضي‌الله‌عنه


[١] قوله : إلى الركن ، زيادة من شفاء الغرام (١ / ٢١٥).

[٢] قوله : وسدس ذراع ، زيادة من المرجع السابق.

[٣] ما بين المعكوفين زيادة من شفاء الغرام (١ / ٢١٥).

[٤] شفاء الغرام (١ / ٢١٤ ـ ٢١٥).

[٥] زيادة من درر الفرائد (ص : ٢٨) ، وانظر : الغازي (١ / ٤٠٤).

[٦] درر الفرائد (ص : ٢٨).

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست