responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ طبرستان المؤلف : بهاء الدين محمد بن حسن بن إسفنديار    الجزء : 1  صفحة : 307

ترجمة الجزء الثانى من كتاب" تاريخ طبرستان" فى امتداد دولة آل وشمكير وآل بويه ومدة استيلائهم على طبرستان

توجه الحسن بن بويه إلى طبرستان للمرة الثانية وأحوال وشمكير معه [١]

عند ما فرغ ركن الدولة الحسن بن بويه من مراسم العزاء فى أخيه اشتبك مع وشمكير وجمع جيشا جرارا وأتى إلى جرجان ولم يقدر وشمكير على الصمود والمقاومة ؛ فهرب منه وذهب إلى مرو عن طريق" نساو ابيورد" وكان منصور بن قراتكين واليا عليها من قبل نوح وكان محمد بن عبد الرزاق قد استولى على نيسابور وخرج على نوح وأخذ منصور ووشمكير الجيش وتوجها به إلى نيسابور وأغارا على محمد بن عبد الرزاق فجاء محمد بن عبد الرزاق إلى جرجان وكان حسن الفيروزان حاكما عليها من قبل الحسن بن بويه فانضم إليه وفى شوال عام ٣٣٧ جاء كل من منصور ووشمكير إلى جرجان فهرب منهما محمد بن عبد الرزاق وانضم إلى ركن الدولة الحسن بن بويه فى الرى ، وعاد منصور إلى نيسابور حيث وافته المنية وقام الأمير نوح بتسليم قيادة جيش خراسان لأبى على وبعث به لمحاربة ركن الدولة فقدم إلى الرى فى عام ٣٤٢ وحاصر الحسن بن بويه فى قلعة دربندان الرى حتى تصالحا فى النهاية على أن يرسل سنويا من الرى إلى بخارى مائتى ألف دينار وعاد أبو على وكتب وشمكير شكوى إلى الأمير نوح من أبى على حيث ذكر له لو لم يكن قد تم الصلح لكان قد قبض على ركن الدولة فغضب الأمير على أبى على وأوكل أمر الجيش


[١] كان آل بويه فى بداية أمرهم فى خدمة أمراء الدولة العلوية فى طبرستان ثم انضموا إلى السامانيين ثم التحقوا بمكان بن كاكى واشتركوا معه فى الاستيلاء على طبرستان إلى أن ضعف شأنه فانضموا إلى مردأويج بن زيار فوالاهم على بعض المناطق انظر (البناكتى فخر الدين بن على : ١٣٣٨ ص ٢١٩ النويرى ـ أحمد بن عبد الوهاب* نهاية الأرب فى فنون الأدب* مخطوط بدار الكتب المصرية رقم ٦٩٩ جزء ٢٣ ، ٢٤ ص ٤١ ، ٦٩* المترجم.

اسم الکتاب : تاريخ طبرستان المؤلف : بهاء الدين محمد بن حسن بن إسفنديار    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست