ثم حلف لهم أن القصة كانت عنه محجوبة ، ولو علمها لما أخر عن ولده العاق عقوبة ، وبكى حتى أبكى ، وتولى من أفلح وتزكّى ، ونفى من أضرم نار ولهه وأذكى. ومن الاتفاق أن يوم خروجه وقع حجر المنجنيق في مقعد الوالد ، فكاد يقتله لو لا تأخر الأجل الوارد ، فقيل إنّ الولد أطاع غوايته ، وعيّن المكان فسوى عليه الرّامي رميته.
[١] جناس تام بين" يمين الاسم وهو الحلف والقسم ويمين الفعل".