responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة صنعاء المؤلف : أحمد بن عبد الله بن محمّد الرازي    الجزء : 1  صفحة : 384

وكان يطوف بالبيت فيراه مفتوحا فيدخله ، ثم يخرج فيصلي ركعتي الطواف خارجا من البيت ، وكان يطوف بعد العصر وبعد الصبح ثم يركع حينئذ على السبع. وكان إذا وجد على الركن زحاما كبّر ومضى ولم يستلمه / وكان يتعوذ بين الركن والباب ويقول : زمزم طعام طعم [١] وشفاء سقم.

وقال أبي : «نزلت على عبد الله بن الحسن بالمدينة ففرش بيته بالأرمني ، قال : فدخلت فألقيت النطع عليه ثم قعدت ، قال : وله ابنان صبيان يلعبان ، إبراهيم ومحمد ، فنظر إليّ أحدهما فقال [٢] : مج! قال : فقلت : نون! قال : فسعيا إلى أبيهما فأخبراه».

عبد الرزاق ، معمر عن ابن طاوس عن طاوس [٣] قال : «قدمت المدينة فنزلت على عبد الله بن الحسن ففتح لي بيتا قد نجّده بهذا الأرمني وما أشبهه ، قال : فأخذت نطعا معي فألقيته على [٤] الفراش ثم قعدت ، قال : وعندي ابناه محمد وإبراهيم ، فلمّا رأياني فعلت ذلك قال أحدهما لأخيه : مج! قال قلت : نون! فخرجا يضحكان ويسعيان إلى أبيهما».

ومات طاوس [; تعالى][٥] بمكة سنة ستّ ومئة.


[١] طعام طعم ، بالضم ، أي يشبع من أكله (المحيط).

[٢] حد ، صف : «فنظر أحدهما إلى الآخر فقال». مب : «فنظر إلى الآخر فقال».

[٣] «عن طاوس» ليست في حد.

[٤] مب : «عليه» دون ذكر «الفراش».

[٥] من بقية النسخ.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة صنعاء المؤلف : أحمد بن عبد الله بن محمّد الرازي    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست