responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ عمان المؤلف : سرحان بن سعيد الأزكوي العماني    الجزء : 1  صفحة : 107

الإمام في ذلك الوعاء فقيل إن يدها لصقت بالطوبج ولم تقدر على نزعها حتى رضي عنها الإمام.

ومن فضائله رحمه الله بعد ما عقد له كان ناس من أهل النفاق مجتمعين في بيت رجل منهم يسبون الإمام بكلام قبيح فنهتهم زوجة ذلك الرجل فلم ينتهوا فخرجت عنهم فخر عليهم سقف البيت فماتوا جميعا.

ومن فضائله رحمه الله وغفر له قيل أن مطية أكلت من طعام بيت المال فتحرشت فلم تزل كذلك حتى رأت الإمام فأتت إليه فوضعت رأسها على منكبيه فلم تزل كذلك حتى جاء ربها فسأله الإمام عن حالها فأخبره إنها أكلت من طعام بيت المال فتحرشت فرضي له الإمام وأحله ومسح بيده الكريمة على رأسها فبرئت مما بها.

ومن فضائله رحمه الله قيل أن جراب تمر أشبع أربعمائة رجل وكذلك مورة رز أشبعت أربعمائة رجل.

ومن فضائله رحمه الله وغفر له ونوّر ضريحه أنه كان ذات ليلة نائما فوق سطح في أيام الحر إذ أتى إليه رجل يريد ليقتله فوقف على رأس الإمام وفي يده خنجر مشحوذ والإمام نائم فلم يقدر أن يضرب الإمام وأمسك الله على يده حتى انتبه الإمام فرآه واقفا على رأسه وبيده خنجر مشحوذ فسأله ما يريد فقال ما يسعني غير عفوك فعفا عنه ولم يعاقبه.

ومن فضائله أن بدويا ضلت له ناقة فمضى في طلبها هو يمشي إذ رأى أثر قدم إنسان فاستعظم تلك القدم فجعل يقصها حتى انتهت به إلى غابات شجر فسمع صوتا من داخل الشجر أن مطيتك في مكان كذا من موضع كذا فامض إليها وقل للإمام ناصر يلزم هذه السيرة فإنها سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فمضى البدوي مرعوبا وقصد الموضع الذي وصف له فرأى مطيته في

اسم الکتاب : تاريخ عمان المؤلف : سرحان بن سعيد الأزكوي العماني    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست