ابن محمد بن المطهر قام بالدعوة بعد أبيه محمد ، وكان سيدا تقيا فصيحا رثى الامام يحيى بن حمزة بقصيدة بليغة منها في آخر القصيدة :
يا زائرا يرجو النجاة من الردى
عن قبره وضريحه لا تعدل
لذ بالضريح وقف به متضرعا
واطلب رضاك من المهيمن واسأل
تحظى بكل وسيلة وفضيلة
وتنال خيرا في على؟؟؟ المنزل
فليهن أهل ذمار حسن جواره
فيمن مضى وكذاك في المستقبل
قلت ولا يقال ان هذه الزيارة لهذا الامام شرك مع قول الامام صاحب الترثية :
«واطلب رضاك من المهيمن واسأل»
كما انه معلوم عند علماء السنة النبوية أن ذلك توسل لا استغاثة التى هي بدعة ويجب النهى عنها فالمسلمون قاطبة يزورون سيد الخلق خاتم الانبياء 6وسلم ويتوسلون به الى الله تعالى. ورابعهم :
السيد ابو الفتح
أحمد بن علي بن أبي الفتح ولعله من ذرية أبي الفتح الديلمي المتقدم ودعوته بعد الثلاثة المتقدمين ولم تستقر الا دعوة الامام يحيى