responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : الشيخ عبد الواسع بن يحيى الواسعي اليماني    الجزء : 1  صفحة : 119

للعادة في اخماد الفتن وكان الطابور من هؤلاء يقوم مقام طوابير كثيرة من الترك حتى ان أهل اليمن المتمردين خضعت وطاعت بمجرد ظهور هذه الجنود وأيضا لما كانوا من أهل اليمن وخرجوا لتربية بعض العصاة رجعت تلك القبيلة للطاعة وخشيت أن تقتل إخوانها وهم مسلمون لأنه كان في اعتقاد عامة اليمن لما كان الأتراك يتركون الصلاة ولم يحافظوا على الواجبات ويرتكبوا المعاصي والفجور وتظاهروا باللواط وشرب الخمور مع الظلم وترك الشرائع استحلوا قتالهم لهذه الأفعال الفظائع فبوجود هذه العساكر اليمانية عم الأمن والسكون جميع الأقطار ورغب الناس أفواجا في إدخال أولادهم وترقيهم. ثم أراد اسماعيل باشا أن يستبدل العساكر التركية بالعساكر العربية لكن بصورة لا يدخل معها سوء ظن في قلوب الاهالى فكتب الى السلطان بذلك وحيث أن الباب العالى لا يخلو من رجل خائن للدولة فأوّل كلام اسماعيل باشا أنه قد اتفق هو وأشراف اليمن باخراج العساكر التركية واستبدالها بالعربية ثم تستبد الاشراف باليمن ثم رجع الجواب من السلطان بمنع ذلك وإلغاء الطوابير الحميدية رأسا ولا فائدة لاحداثها ثم عزل الوالى بسبب ذلك وهو انه اتفق

اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : الشيخ عبد الواسع بن يحيى الواسعي اليماني    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست