responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : الشيخ عبد الواسع بن يحيى الواسعي اليماني    الجزء : 1  صفحة : 107

الوظائف العالية ولا يفضل عليه أحد فقبل الأمير محمد بن عايض ذلك وبعد المخابرة من الشريف الى السلطان بذلك فوصل رسول شريف مكة الى عسير والجنود محاصرة لعسير فقدم الرسول وبيده فرمان السلطان خطابا للأمير محمد بن عايض ولفظه : أنك آمن بأمان الله ورسوله واني قد قبلت جميع مطلبك التي عرضت علينا بواسطة الشريف محمد بن عون وما عليك الا تسليم البلاد لرديف باشا وأموالك وخيولك وجميع أملاكك مع الحصن لا تمسها عساكرنا بسوء الا اذا لم تتبع أمرنا هذا السلطاني. فلما اطلع محمد بن عايض على منطوق الفرمان كتب الى مختار باشا وكان محاصرا للقصر يقول في مكتوبه : اني دخلت تحت طاعة السلطان حسب الفرمان. فقبل أحمد مختار باشا وتوجها الى رديف باشا ليطلع على الفرمان وبينهما وبين رديف باشا ثلاث ساعات فلما وصلا اليه الى خيمته أمر في الحال بقتل محمد بن عابض. ثم استولت جميع الجنود على جميع بلاد عسير ، وأخذوا جميع ما يملكه من خيل ونقود وأسلحة ومدافع ، وغير ذلك من الأحجار النفيسة منها اللؤلؤ الخام ستة وثلاثون صاعا ثم لما عظمت الفتنة في صنعاء وخارجها من فساد القبائل والعتو والعناد كما

اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : الشيخ عبد الواسع بن يحيى الواسعي اليماني    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست