responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي الحكمي اليمني    الجزء : 1  صفحة : 98

بليغا ، مجيد الألفاظ ، باهر الإحسان. ثم سيرت الحرة الملكة في الهدايا بدرة [١] ، قيمة الجواهر التي فيها أربعون ألف دينار ، وشفعت فيه فما هي إلا أن خرج من ذي جبلة بقفص خشب والناس ينظرون إليه فقال : «ما تنظرون؟ أسد في قفص».

ثم ساروا به إلى أن فارقوا ذي جبلة بليلة ، حتى جعلوا في رجله طوبة [٢] من مئة رطل حديد وشتموه ، وأهانوه ؛ وبات في الدهليز عريانا في الشتاء. وبادروا به من عدن (وسفروه إلى مصر) [٣] في جلبة [٤] سواكنية ؛ وأخروا رسولها محمد بن الأزدي بعده [٥] بخمسة أيام [٦] ؛ ثم سفروه ؛ وتقدموا على ربان المركب أن يغرقه [٧] ، فغرق بما فيه على باب المندب. ومات ابن الأزدي غريقا. فجزعت الحرة على ذلك [٥٦] حيث لا ينفعها ذلك [٨] ، ودخل [٩] عليها سليمان وعمران ابنا الزر شامتين بابن نجيب الدولة ، وخرجا من عندها ، وهما [١٠] يقولان : صدق الفقيه في قوله : قال عبد الله بن عباس : «كنا ندخل نسمع الحديث عن عائشة فلا نخرج حتى نعلم أنها امرأة» ، فكان آخر دخولهما [١٠] ، عليها [١١].


[١] في الأصل : بدنة.

[٢] في خ : لبنة.

[٣] زيادة من خ.

[٤] سفينة من سواكن.

[٥] في الأصل : بعدها.

[٦] في خ : بعده بخمسة عشرة يوما.

[٧] في الأصل : يغطيه والتصحيح من خ.

[٨] ثغر عدن : ٢ / ١٢٤.

[٩] في الأصل : ودخلا.

[١٠] في الأصل : هم.

[١١] الصليحيون : ١٧٤ ـ ١٨٥.

اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي الحكمي اليمني    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست