responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي الحكمي اليمني    الجزء : 1  صفحة : 147

الحياء ، فإذا صلى الصبح ركب : إما إلى فقيه يزوره ، أو مريض يعوده ، أو ميت يحضر دفنه [١] ، أو وليمة أو عقد نكاح (يشهده) [٢]. وما يخص بذلك أكابر الجند والعلماء والتجار ، دون أصاغرهم ، بل من دعاه أجاب. وكان المتظلم من الرعية يجفو عليه ويفحش له في القول ، وهو آمن حميته وعزته [٣] وغضبه. وكان يدعى إلى الحاكم [٤] فيحضر ولا يوكل (كما يفعل الجبابرة وإن كانوا أصاغر) [٥]. ويقعد بين يدي الحاكم تواضعا ، لا وضاعة ، ودخولا لأوامر الشرع تحت الطاعة (ليقتدي به سواه) [٦] ثم يعود به بعد ركوبه بالغداة ، فيسلم على السلطان ، ويستعمل الاشتغال بتدبير الأمور العسكرية إلى وقت الغداء. ثم [٧] يخرج إلى المسجد [٩٣] في [أول][٨] زوال الظل ، فلا يشتغل بشيء سوى المستندات الصحيحة عن رسول الله 6 إلى صلاة العصر. ثم يدخل داره ويخرج قبل المغرب إلى المسجد. فإذا صلى المغرب تناظر الفقهاء بين يديه إلى [وقت صلاة][٩] العشاء الآخرة. وربما تطول المناظرة في بعض الليالي ، و [ربما][١٠] ركب حمارا ، وأخذ وصيفا واحدا بين يديه حتى يجتمع بالحرة الملكة للمشورة ، ولم يزل هذا [١١] حاله من سنة تسع وعشرين وخمس مئة ، إلى أن قتل في مسجده هذا [١٢] ، رحمه الله بزبيد في الركعة الثالثة من صلاة العصر ، يوم


[١] في الأصل : أو صيحة ميت فيحضرها.

[٢] زيادة من سلوك / دار.

[٣] في الأصل : وعزه والتصحيح من خ.

[٤] وفي سلوك : ومتى استدعي إلى مجلس الحاكم.

[٥] زيادة من سلوك.

[٦] زيادة من خ.

[٧] في سلوك : وكان متى عاد بعد الركوب.

[٨] زيادة من خ.

[٩] زيادة من خ.

[١٠] زيادة من خ.

[١١] في الأصل : هذه.

[١٢] في الأصل : هذه.

اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي الحكمي اليمني    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست