responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي الحكمي اليمني    الجزء : 1  صفحة : 112

بكر بن محمد العيدي ، وكانا خصيصين بحاله ، قالا : مات بلال عن مال من العين الملكي [١] ، ست مئة ألف ، وخمسين ألفا ، ومن العين المصري عن ثلاث مئة ألف ونيف ، وعن أبهرة [٧١][٢] من الفضة المصاغ حلي ، ومراكب خيل وبغال وسيوف ورماح ، وأدوات كتابة ، وطشوت ، وأباريق ، وشمعدانات [٣] ، ومعاش [٤] ، ومناخل [٥] ، وسطول ، وطاسات ، وحرابيات [٦] ، وقصب من الفضة ، وآلات مرصعة [٧] بالذهب ، وسكاكين صليحية ، وكيزان فضة ، وبعليات [٨] ، ما مقداره خمسة أبهرة ومائتا رطل ، وأما الملبوس والبضائع فخزائن ومخازن ، وكذلك الطيب وأصنافه ، والعدد والسلاح ، وتحف الهند ، وألطاف الصين والمغرب والعراق. ودنانير مصر ، وأرض عمان وكرمان. ما لا يدخل تحت حصر.

وانتقل الجميع بوصية إلى مولاه محمد بن سبأ. ففرق ذلك في مدة سنتين في سبيل المروءة والمعروف. وقام بكفالة الأميرين [٩] الطفلين. ولدى عمران بن محمد ، وأخيهما منصور [١٠] ، الوزير أبو الفرج [١١] ياسر بن بلال


[١] في الأصل : المكي.

[٢] بهار وجمعها أبهرة ، وهو عبارة عن وزن يوصف بأن يحتوي على ٣٠٠ أو ٤٠٠ أو ٦٠٠ أو ١٠٠٠ رطل ، ويقول عمارة / كاي : ٩ إنه يساوي ثلاثة قناطير (حاشية : ٧١) (كاي).

[٣] في الأصل : شمعديات. والشمعدان منارة يركز عليها السراج ، والجمع شمعدانات.

[٤] هكذا في الأصل ولم نهتد إلى وجه الصواب فيها.

[٥] هكذا في الأصل ولم نهتد إلى وجه الصواب فيها.

[٦] معناها : عباءات.

[٧] في الأصل : مرسة.

[٨] هكذا في الأصل ولم نهتد إلى وجه الصواب فيها.

[٩] في الأصل : وأقام بكفالة الأمر الأميرين.

[١٠] هذا هو الأقرب لمعنى العبارة الواردة التي تعرضت لكثير من الحذف في مخطوطنا ، وليس هنا مجال للشك بأن الرواية تزعم بأن ياسر كان وصيا على أبناء عمران هي رواية غير صحيحة [انظر حاشية : ٦٩ (كاي)].

[١١] في الأصل : وأخيهما منصور والوزير ولها أبو الفرج ؛ وفي خ : أبي الفتوح بدلا من أبي الفرج.

اسم الکتاب : تاريخ اليمن المؤلف : نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي الحكمي اليمني    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست