responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ القدس المعروف بتاريخ أورشليم المؤلف : خليل سركيس    الجزء : 1  صفحة : 9

مصر وعددهم أكثر من ستمائة ألف رجل إلّا يشوع بن نون وكالب بن يفنّة وذلك لأنهما وجدا أمنيين حين أرسلهما موسى النبى ليتجسّسا أرض كنعان.

وسنة ١٤٥١ بينما كان شعب إسرائيل يتقدم فى أرض كنعان نحو أورشليم سمع أدونى صادق ملك أورشليم فخاف جدا وأرسل إلى هوهام ملك حبرون وفيرام ملك يرموث ويافيع ملك لخيش ودبير ملك عجلون وطلب معونتهم على ضرب جبعون لأنها صالحت يشوع بن نون قائد جيوش إسرائيل. فأجابوا طلبه وذهب خمسة ملوك الأمور بين فلما بلغ أهل جبعون ذلك طلبوا مساعدة يشوع. فأجاب طلبهم بأمر الله وأتى لمحاربة الملوك الخمسة بغتة فكسرهم كسرة عظيمة فأختبأوا فى مغارة فى مقيدة وإذ بلغ يشوع ذلك أمر بسد فم المغارة إلى حين وسار لمقاتلة جيوشهم فقتل منهم عددا غفيرا ولم يبق منهم إلّا القليلين الذين التجأو إلى الحصون وحينئذ أمر يشوع بفتح المغارة وإخراج الملوك وأمر قواد حربه أن يدوسوا أعناقهم. ثم علقوهم على أخشاب إلى المساء ثم طرحوهم فى المغارة التى أختبأوا بها وسدوا بابها حجارة عظيمة وهكذا هلك ملك أورشليم.

ثم فى ١٤٤٤ ق. م تقدم بنود يهوذا وبنيامين (من شعب إسرائيل) وحاربوا أورشليم فأمتلكوا الجهة السفلى منها وسكنوا مع اليبوسيين ووضعوا الخيمة التى فيها تابوت العهد والمذبح والمنارة فى جبل المريا وتم ذلك بإرادة كالب بن يفنّة الذى وكله يشوع بن نون.

اسم الکتاب : تاريخ القدس المعروف بتاريخ أورشليم المؤلف : خليل سركيس    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست