responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 729

على حسن نياتي والا فبعد الاتكال على الله ستروني وشعبي معا قائمين بجميع ما يترتب علينا من واجب الشرف وحفظ الامانة لمقاومة تعرضات جيشكم للدفاع عن البلاد وتخليصها ورد الاذى والتعدي عنها وبالطبع مسؤولية الدماء البريئة ستقع على المتسبب وهو الفعال لما يريد [١].

جواب السلطان : وتلقى الملك جواب السلطان في ٩ ربيع الثاني وهو كما يلي : (من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل الى الشريف علي بن الحسين) تعلمون ان الحرمين الشريفين ليسا ملكا لاحد ولكن الاشراف وعلى الاخص والدكم قد اعتبر الحجاز ملكا خاصا. ولقد عانى المسلمون جميعا وأهل نجد خاصة الامرين من سوء معاملته.

نحن لا نريد الا تحرير الحجاز للمسلمين. وللعالم الاسلامي الكلمة الاخيرة في أمر الحجاز ومستقبله فان أردت السلامة فاترك الامر للمسلمين والله يسدد خطانا ويؤيد دينه ويعلي كلمته [٢].

السلطان يكتب لاهالي جدة : وتلقى بعدها أهالي جدة الخطاب التالي :

(من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل السعود الى كافة أهالي جدة) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فلا بد أن بلغكم أن أغلب العالم الاسلامي قد أبدى رغبته وعدم رضاه عن حكم الحجاز بواسطة الحسين وأولاده واننا حبا في سيادة السلام وحقن الدماء نعرض عليكم أنكم في عهد الله وأمانة على أموالكم وانفسكم اذا سلكتم مسلك أهل مكة وبالنظر الى وجود الامير علي بين أظهركم وخروجه على الرأي العام الاسلامي فاننا نفرض عليكم الخروج من البلد والاقامة في مكان معين أو القدوم الى مكة سلامة لارواحكم واموالكم أو


[١][٢] خمسون عاما في الجزيرة العربية ٧٣

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 729
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست