responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 711

(مع الممنونية والشكر هذا أساس رغبتنا التى اصرح بها منذ النهضة والى تاريخه وقد صرحت قبله ببصع دقائق. اني مستعد لذلك بكل ارتياح اذا عينتم ذاتا غير علي واني منتظر هذا بسرعة وارتياح لانه ليس لي غاية الا راحة البلاد وسكانها وكل ما يستلزم سعادتها).

ولما اطلع الحسين على خطبة البيعة وما نص فيها من وضع دستور للبلاد وانشاء مجلس نيابي منتخب أرسل الى قائمقام جدة الكتاب الاتي.

(وفقت على بلاغ فخامة قاضي القضاة نائب رئيس الوكلاء البرقي الصادر في ٥ ربيع الاول سنة ١٣٤٣ وعدد ٤ لقائمقام القصر العالي المتضمن أن هيئة جمعية جدة تشير الى رغبة اعتزالي عن المصلحة الامر الذي صرحت بانفاذه نزولا عند رغبة الاهالي أو أبسط مقتضى بكل ارتياح وانشراح من أول عام نهضتنا ولم أزل أصرح به الى تاريخه وان رغباتي ومقصدي هي محصورة في راحة عموم البلاد ورفاهيتها وسعادتها باستقلالها التام ولا يهمني تقليد امر رئاستها لاي شخص كان وانها وجهت مقامها لابني على شرط أن يكون أمر حكومتنا الحجازية ونفوذها محصورا في منطقة الحجاز فقط وان حكومته دستورية وعليه ولكون نهضتنا مؤسسة اولا على استقلال البلاد العربية المصرح بحدودها ثم العمل في أقطار الحرمين الشريفين بأحكام كتاب الله وسنة رسوله فتحديد سلطة الحجاز الجاري مخابرات أولى الشأن معه الى هذه الساعة في شؤون استقلال العرب ببلادهم ولو لم يكن في هذا التحديد الا تأملنا في مساعي الحضرة السعودية باستيلائها على حائل قاعدة امارة الرشيد والجوف مقر آل الشعلان وتشبثه في ضبط الكويت وتعرضه لغير امارة آل عايض بل تجاوزه الى مكة المكرمة ومساعي امام صنعاء لضم بلاده (حاشد) وتهامة

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 711
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست