responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 704

سقوط الطائف

وظل الخلاف على شأنه في عام ١٣٤٢ بين الحسين ونجد كما ظل طريق الحج امام النجديين مقفلا فاقترح المتصلون بابن السعود ان يحاول الهجوم على الطائف لعله ينجح في الاستيلاء عليه فيستطيع ان يساوم الحسين عليه كما يستطيع ان يتبين موقفه منه كما يتبين موقفه من الحكومة البريطانية حليفة الحسين بعد ان يحتل الطائف.

يقول الاستاذ حافظ وهبة [١] وكان من كبار المستشارين في بلاط ابن السعود في نجد : لم يكن لجلالة الملك ابن السعود أي فكرة عن غزو الحجاز وفتحه حتى سنة ١٩٢٣ لانه لم يكن واثقا تمام الوثوق بامكان تغلب قواته على الحجاز وثانيا لانه لم يكن واثقا من موقف الحكومة البريطانية. ويحق له ان يحسب لموقفها ألف حساب فهي التي طالبته بترك الحجاز والرجوع الى نجد سنة ١٩١٩ م بعد ضرب القوات الشريفية في تربة وقد كان في امكان قواته في ذلك الوقت ان تتقدم وتستولي على الطائف ومكة لولا انذار انكلترا له بأنها تعتبر تقدمه في الحجاز عملا عدائيا موجها ضدها. ثم يقول [٢] وهو يشير الى حركة الاخوان الاخيرة للاستيلاء على


[١] فى كتاب جزيرة العرب ص ٢٥٠

[٢] في صفحة ٢٥١

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 704
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست