responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 669

العامة كانت قد نشبت وقطعت كثيرا من طرق المواصلات فلم يغيروا الا اسطوانة واحدة وعدلوا نحو عشرة ثم كانت نهضة الحسين فتوفف العمل ثم استونف بعد النهضة كما سيأتينا.

وأمر رشاد في عام ١٣٣١ فغير الطوق الفضي المحلى به الحجر الاسود بطوق جديد وظل باقيا الى اليوم.

الاصلاحات العامة : وعني العثمانيون في هذا العهد ببعض الاصلاحات فأسس الوالي التركي (عثمان نوري) في مطلع القرن الرابع عشر الهجرى دارا للحكومة والبوليس أمام المسجد في أجياد سماه (الحميدية) وأسس نقطة للبوليس بجوار الصفا وقد بقي الى ان هدم في توسعة الشوارع في عام ١٣٧٠ وأنشأ دارا للصحة في أجياد كان مكانها نقطة عسكرية للمدفعية وهي اليوم ادارة للصحة العامة ومستشفى كما أنشأ مطبعة للحكومة وهي باقية الى اليوم بعد ان نقلت الى داخل أجياد بجوار مقر المالية [١] وأهداه أي عثمان باشا الشريف الحسين بن علي دارا له بجوار باب الوداع ليتخذه ادارة للبريد وقد ظل على ذلك الى عهد طويل من الحكم السعودي الثاني ثم نقل البريد منه وجعل مقرا لادارة الاسعاف. ثم أزيل في توسعة المسجد.

وأنشأ عثمان نوري دارا لضيافة الحجاج في جرول ثم أحيل الى قشلاق عسكري وهو كذلك الى اليوم كما أنشأ قشلاقا في أجياد وهو اليوم دار لبعض الدوائر الرسمية.

وأصلح العثمانيون كثيرا في مجاري عين زبيدة وبنوا لها الحزانات والموارد في كثير من أنحاء مكة كما أصلحوا بعض الميضآت القديمة بجوار المسجد ورتبوا لها البوابين.


[١] ثم أنشئت لها عمارة خاصة بالتنعيم شمال العمرة.

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 669
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست