responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 630

وبخلعه في عام ١٣٢٦ ه‌ بويع اخوه السلطان محمد الخامس «محمد رشاد»

أنصار الدستور في مكة : وعندما ظفر الاتحاديون وجاءت الاوامر الى الوالي التركي في جدة «احمد راتب باشا» باعلان الدستور في البلاد كأمر السلطان تباطأ احمد راتب وصرح لكبار الضباط بضرورة نشره تدريجا تحاشيا من الفتن في البلاد فلم يقتنع أنصار الدستور من الضباط والجند وبعض الاهالي برأيه ورأوا ضرورة تعجيل الاعلان فكتب الوالي الى الامير علي بن عبد الله وكان في مصيفه بالطائف ـ يطلب اليه شخوصه الى جدة ومساعدته في اخماد الفتنة فكتب اليه انه يوافق على ارجاء الدستور ولكنه لم يبادر الى موافاته في جدة للعمل معه على اخماد الفتن.

واستطاع أنصار الدستور في جدة القبض على راتب باشا وارساله الى قلعة مكة ليبقى أسيرا فيها ، ثم أعلنوا الدستور وأطلقوا من ينادي به في شوارع مكة وجدة والطائف :

وانتهت الاخبار الى الاتحاديين في الاستانة فاستاءوا لتباطؤ الوالي في اعلان الدستور فصدرت أوامرهم بعزل احمد راتب باشا وتولية كاظم باشا ، فوصل الوالي الجديد الى مكة في رمضان من العام المذكور عام ١٣٢٦ ، ثم صدرت أوامر الاتحاديين بانتخاب مبعوث عن كل خمسين الف شخص فانتخبت مكة المفتي الشيخ عبد الله سراج بصورة اقرب الى التعيين منها الى معنى الانتخاب ، وسافر المنتخب الى السويس ، ثم ما لبث ان استعفى وبذلك عقد مجلس (المبعوثان) في ذلك العام ولم يحضره مبعوث مكة [١]


[١] افادة الانام «مخطوط»

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 630
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست