responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 620

ثم اقام عليه الحراس واطلق المنادي في الطائف ومكة بعزله وتولية عبد الله ابن محمد بن عون وذلك في ٢٨ شوال عام ١٢٩٩ [١] وقد أقام عبد المطلب بقشلاق الطائف الى نهاية عام ١٢٩٩ ثم نقل الى قصره «البياضية» في المعابدة فظل معتقلا تخفره ثلة من جنود النظام وكان يعيش بين اهله وخدمه الى ان توفي في شهر ربيع الثاني عام ١٣٠٣ وقد صلى عليه مفتي السادة الشافعية السيد احمد زيني دحلان وشيع جنازته الشريف عون الرفيق والوالي عثمان باشا وكان عمره يشارف المائة [٢].

عون الرفيق : وظل عبد الله في وكالته اياما ثم تبلغ توجيه الامارة الى اخيه عون الرفيق بن محمد بن عبد المعين بن عون ثم ما لبث أن وافته الأنباء بقدوم اخيه فندب للقائه في جدة بعض الاشراف من أبناء اخيه يتقدمهم الحسين بن علي «ملك الحجاز فيما بعد» فاستقبلوه في جدة في ٩ ذي الحجة عام ١٢٩٩ في موكب حافل وظلوا بقية اليوم معه بعد ان فاتهم موقف عرفات ثم توجهوا جميعا الى منى حيث احتفل بقدومه فيها. وغادر مكة عبد الله على اثر ذلك وابن اخيه ناصر بن علي الى الاستانة حيث انعم عليهما برتبة الباشوية ثم عين عبد الله باشا عضوا فى مجلس شورى الدولة بالاستانة كما انعم بالباشوية على الحسين بن علي [٣].


[١] تذييل شفاء الغرام للشيخ عبد الستار الصديقي ٣١٥

[٢] تاج تواريخ البشر للعلامة الحضراوي

[٣] افادة الأنام «مخطوط»

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 620
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست