responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 579

وسار ابراهيم باشا في جيوشه الى المدينة فنزلها ثم تقدم الى الحناكية [١] فاجتمع اليه الكثير من قبائل حرب ومطير وعتيبة وغيرهم.

التسليم وقتل الامام : وهكذا استأنف سيره ثم ما لبث أن استنفر عبد الله بن سعود قبائله في الدرعية وسار بها في جمادي الأولى عام ١٢٣٢ نحو الحناكية ولما اتصل القتال بين الجيشين كاد عبد الله بن سعود أن يظفر الا أن الترك ثبتوا واستطاعوا أن ينتزعوا النصر لأنفسهم فهزم السعوديين واختلطت جموعهم فتعقبهم الترك من بلد إلى آخر حتى احتلوا عنيزة ثم الوشم ثم شقراء حتى انتهوا الى ضرمى حيث اشتد فيها الحصار وعم الكرب وقد دخلها الغزاة عنوة.

يقول ابن بشر ومع هذا قتلوا أهلها في الأسواق ، وكانوا يأتون الى أهل البيت والعصابة المجتمعة فيعلنونهم الأمان ثم يجردونهم من سلاحهم ويقتلونهم وينهبون جميع ما عندهم ثم سار الغزاة الى الدرعية فوصلوها في أوائل جمادي الأولى سنة ١٢٣٣ وبدأوا يحاصرونها.

يقول ابن بشر [٢] أن أناسا من أهالي نجد ورؤساء البوادي ممن نبتت لحومهم


[١] الحناكية شرقي المدينة على (١٠٠) كيل في الطريق الى نجد.

[٢] ج ١ ص ١٩٧

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست