responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 549

كسوة الكعبة : واختص العثمانيون بارسال الكسوة الداخلية [١] وكسوة الحجرة واستمرت مصر في ارسال الكسوة الخارجية من ريع أوقاف الكعبة بمصر فلما كان عهد سليمان شاه بن سليمان خان لاحظ أن أوقاف الكعبة التي وقفها الصالح اسماعيل «من الشراكسة» لا تكفي لسد نفقات الكسوة فأمر بشراء عشر قرى اخرى ووقفها على نفقات الكسوة الخارجية وظل ريع القرى يصرف على نفقات الكسوة طيلة عهد العثمانيين الأول حتى ألغى محمد علي باشا في مصر تلك الأوقاف وأحالها الى خزانة الحكومة المصرية لقاء صنع الكسوة من أموال الخزينة كما سيأتينا في عهد محمد علي باشا.

وقد أورد الأستاذ يوسف احمد مفتش الآثار العربية سابقا في كتابه «المحمل والحج» أسماء القرى التي اوقفها السلطان سليم فكان عددها عشرة قرى وفي هذا يقول [٢] :

رجوت حضرة صديقي المؤرخ البحاثة صاحب العزة محمود رمزي بك المفتش بالمالية سابقا أن يبحث عن أسماء القرى العشر الواردة في هذه الوقفية» [٣].

وهل هي موجودة الى الآن كلها أو بعضها وهل تغيرت الأسماء ، فتفضل علي بهذا البيان الطريف الآتي فله مني ومن جميع المسلمين خالص الشكر ووافر الثناء.


[١] كانت آخر كسوة داخلية للكعبة أرسلها العثمانيون هي التي ارسلها السلطان عبد العزيز بن السلطان محمود الثاني في ١٢٢٧.

[٢] كتاب المحمل والحج ج ١ ص ٢٥٧ وقد ألفه الكاتب على اثر قيامه بأداء الحج في عام ١٣٥٥

[٣] هي وقفية السلطان سليمان وقد نقل نصها في كتابه وهي مؤرخة في عام ٩٤٧

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست