responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 513

سير الطرقات ومنعت صلاة الجمعة في المسجد الحرام لانه بحكم وقوعه بين الفريقين كان عرضة لرصاص البنادق من الجهتين.

ويئس اصحاب عبد الله بن سرور فطلبوا الذمة من غالب على عادة الاشراف وخرجوا الى البادية واجتمعوا الى بعض القبائل فساقوهم الى الهجوم على مكة ، ولما هزمهم غالب فروا الى العابدية والفاقة [١] ثم الى جبال هذيل ثم الى الطائف فملكوها ثم عادوا يستأنفون هجومهم على مكة فخرج غالب للقائهم في الابطح فاستطاع ان يفرقهم بعد ملحمة شديدة وان يقبض على عبد الله بن سرور وأخيه محمد فيسجنهما اياما ثم يطلقهما وبعد ذلك قضى على الفتنة.

وقد فر يحي بن سلتوح الى ديار حرب ومنها الى الشام ثم سافر الى تركياليحاول اصحاب الشأن في عزل غالب فلم ينجح فعاد الى مصر وبقي فيها الى ان توفي [٢]

نجد تطلب الحج : وفي هذا العام أرسل السعوديون في نجد الى غالب يستأذنون الحج فأبى لأنه كان ينظر اليهم نظرة المرتاب ثم ما لبث ان جهز لهم فاشتبك القتال بين الفريقين [٣]

وفي الفصل الآتي نبين اهم الوقائع التي نشبت بين الفريقين والتي استطاع السعوديون في نهايتها ان يتغلبوا على مكة.


[١] الفاقة بجوار العابدية وهي على نحو ٢ كيلو متر من عرفة ونسميها اليوم الخرار

[٢][٣] افادة الانام للشيخ عبد الله غازي «مخطوط»

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست