responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 490

تنفيذا للأوامر فكانوا يعقدون مجالسهم في بيوتهم ليتعاطونه وقد قيل ان الشريف مسعودا كان يعتقد تحريمه كما قيل ان الدافع الى ذلك هو تبذل الناس وتجاهرهم به في المجالس أمام كبار القوم وعلمائهم وكان ذلك في سنة ١١٤٩ [١]

ابعاد الأجانب : وشعر الشريف مسعود في عهده بان مكة تضيق بالمهاجرين من الاجانب الذين اتخذوها دارا للسكنى فضيقوا على اهلها في عيشهم واستولوا على كثير من مرافقها التجارية فاصدر امره بالنداء العام في اسواق مكة بوجوب مغادرة المهاجرين مكة واغلظ في عقوبة من يتخلف منهم بها فرحلوا وذلك سنة ١١٤٩ [٢].

سيلان عظيمان : وفي عهده اقتحم المسجد الحرام سيل عظيم انتهى الى باب الكعبة في يوم الجمعة من عام ١١٥٣ ولم يستطع الخطيب الوصول الى المنبر فخطب في باب الزيادة وصلى الجمعة ومعه خمسة اشخاص ، واصاب الناس سيل مثله في عام ١١٥٩ والناس في منى فغمر الحجاج ودهم جانبا عظيما منهم فكانت ضحاياه من الغرقى تملأ الطرق [٣].

وفي عهد مسعود نشب نزاع بينه وبين الوزير التركي في جدة ذكروا ان الوزير التركي منع ارسال نصيب الشريف مسعود من واردات جدة فغضب مسعود لذلك وطال النزاع ولم يكن مسعود بالرجل الذي يستهين بكفاءة نفسه او يقبل فيها المساومة لهذا ما عتم ان جهز اخاه جعفر في جيش عظيم لقتال جده وارغام


[١] خلاصة الكلام للدحلان ١٩٣ وقد ذكروا ان اول ظهور شجرة الدخان كان في عام ٩٩٩ وقد أرخوها على طريقتهم بحساب الجّمل يوم تأتي السماء.

[٢][٣] المصدر نفسه ١٩٤

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست