responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 350

فلما انتهت الى ملك اليمن تخلف عن الحج وأمر من يترصد لعفيف الدين الذروي فترصدوه حتى نزل جيزان فاحتالوا عليه حتى حملوه الى اليمن فحبسه ملك اليمن وضيق عليه الخناق في الحبس فارسل بركات يفتديه بمائة الف ناقة واعتقد انه بولغ في عدد النوق ولعلها مائة ناقة. وقد رفض ملك اليمن العرض واقسم ألا يطلقه حتى ينشعب هذا الصدع (ولعله أشار الى صدع في صخر او حجر)

وفي هذا يقول عفيف الدين الذروي من قصيدة ذكرها الشيخ الحضراوي في «تاريخ البشر» :

ان ظننت الدهر يوما واحدا

فلقد حاولت أمرا كذبا

رب صدع كان أعيا شعبه

أدركته رحمة فانشعبا

فينال الملتجيء من ربه

في أعاديه الذي قد طلبا

ومن الغريب ان الشاعر لم يبت ليلته حتى سحت السماء بمدرار هطال انشعب له صدع الحجر فاطلقه الملك واحسن صلته.

والذي الاحظه أن احمد بن اسماعيل ملك اليمن توفي في عام ٨٢٧ أي قبل ولاية بركات في عام ٨٢٩ بنحو سنتين فلا تستقيم الرواية الا اذا كان الحادث قد حدث في عهد شركة بركات لاخيه حسن ولا استبعد ذلك لان نفوذ بركات في شركته لأبيه لا يقل عن نفوذه في عهد انفراده في الحكم.

اولاد بركات بن الحسن بن عجلان : عندما شعر بركات بضعفه عن الحكم كتب الى نائب جدة الامير جاني بك الظاهري بان يرسل الى السلطان في مصر يسأله ولاية ولده محمد على مكة فحاز طلبه القبول لدى الشراكسة وكتب اليه

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست