responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 21

تضاريس مكة

تقع مكة على ٢١ درجة ونصف درجة تقريبا عرضا شماليا وعلى نحو ٤٠ درجة طولا وترتفع عن سطح البحر بنحو ٢٨٠ مترا.

وتقع في واد تحيط به الجبال وتنحدر سيولها فيه [١] ، وإذا عصفت الرياح في مرتفعات الجبال اندفعت الى بطن الوادي فيما يشبه الدوامات وتعذر تعيين ملتقى الرياح إلا في بعض الحالات.

وجوها حار جاف تختلف حرارته بين ١٨ درجة في شهور الشتاء و ٣٠ درجة في شهور الصيف ، وقد ترتفع الحرارة في بعض السنوات الى ما يزيد على ٤٠ درجة.

أسماء مكة

وقد سماها القرآن مكة كما سماها بكة وأم القرى والبلد الأمين [٢].

ويذكر بعض علماء الإسلام أنها سميت مكة لقلة مائها ، وهم يقولون أمتك الفصيل ضرع أمه إذا امتصه ، ويقول بعضهم سميت مكة لأنها تمك الذنوب أي تذهب بها أو لأنها تمك الفاجر أي تخرجه منها ، كما قيل أنها سميت بكة لأن الناس فيها يبك بعضهم بعضا أي يدفع.


[١] هذا هو وادي ابراهيم الذي يقع فيه البيت ، ولكن مكة خرجت من عهد بعيد عن هذا الوادي فتسملت وادي طوى ووادي فخ ، وانحاء أخر. (ع)

[٢] وأورد مؤرخو الإسلام عدا ذلك نحو اثني عشر اسما وكانوا يقولون ان كثرة الأسماء دليل على شرف المسمى.

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست