responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 181

بجوار ما نسميه «باب ابراهيم» عند فوهة سكة الثنية [١] والرابعة عند سوق الحطب «في الهجلة» والخامسة في ماجل ابي صلابة [٢] وجعل المسارب بين البرك يجري فيها الماء من بركة زبيدة.

وبنى الرشيد له دارا بين الصفا والمروة شارعة على المسعى كان يقال لها دار القوارير [٣] وفيها دخلت بئر هاشم وكانوا يسمونها «سحلة» أو بئر جبيربن مطعم لانه اشتراها واستوهبها من هاشم وهي موجودة الى اليوم في باب قايتباي [٤] وقيل ان عبد المطلب وهبها لمطعم عندما استغنى عنها بحفر زمزم.

وانشأ ياسر خادم زبيدة بامرها ميضآت على باب اجياد الكبير وادخل فيها بئر الحفر [٥] وقد دخل كل هذا في رواق باب اجياد في التوسعة الجديدة.

واشترت زبيدة دورا اوقفتها في مكة ومنها دار الارقم وهي الدار التي كان يختبىء النبي 6 فيها قبل البعثة في زقاق على يسار الصاعد الى الصفا ويسميها بعضهم دار الخيزران [٦] ولكن القطبي يذكر ان دار الخيزران غير دار الارقم وهي بجوارها [٧].


[١] ذكر الأزرقي أن درب الثنية هو درب الشبيكة.

[٢] الماجل في اللغة كل ماء في أصل جبل أو واد وبركة المسفاة كانت ماجلا لأبي صلابة ثم سميت بركة الماجل وحرفها الناس فقالوا بركة ماجن أو ماجد.

[٣] أخبار مكة للأزرقي ٢ / ٢٠٢.

[٤] أزيل وأزيلت البئر في توسعة المسجد الحرام الأخيرة.

[٥] أزيل هذا الباب في توسعة المسجد الحرام الأخيرة.

[٦] أخبار مكة للأزرقي ٢ / ٢٠٢.

[٧] دار الأرقم شملتها توسعة الصفا ويمكن معرفة موضعها اذا هبطت من درج الصفا ومضيت نحو ثلاثين مترا وجدت بابا يخرج الى عمارة الأوقاف الجديدة وبين الباب المذكور وموضع دار الأرقم نحو ثلاثين مترا ، وقد أزيل كل ذلك في التوسعة الأخيرة.

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست