responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 167

والأموال واستقدم بعض كبرائهم من مكة والمدينة واكرمهم وكان يفضل أن يتنازل عن الخلافة لهم ومع هذا فقد أبوا أن يدينوا له بالطاعة أو ينسوا في سبيله حقوقهم التي يعتقدونها في الخلافة.

ويرى بعض المؤرخين أن خروج أشياع الديباجة كان بسبب ميل المأمون الى اشياع أخيه موسى الكاظم فقد كانت العلاقة بين الشيعتين على شيء من الخلاف [١].

عودة العباسيين للمرة الرابعة : وولي مكة بعد هزيمة الديباجة في خلافة المأمون عيسى بن يزيد الجلودي قائد جيش العباسيين المهاجم ثم يزيد بن حنظلة المخزومي [٢].

ثورة علوية رابعة : ثم ما لبث أن هاجم مكة سنة ٢٠٢ علوي جديد من اليمن هو ابراهيم بن موسى الكاظم وأخوه علي الرضا الذي ولاه المأمون ولاية العهد فاحتل مكة وقتل عاملها وأوقع بأنصار العباسيين فيها ثم ما لبث العباسيون أن أجلوه عنها ، وينقل تقي الدين الفاسي عن العتيقي أن ابراهيم الكاظم كان واليا على مكة من قبل المأمون وبذلك ينفي عنه فكرة الثورة ويقول انه حج بالناس ٢٠٢ وهو امير مكة للمأمون ويذكر ابن كثير أنه في عام ٢٠٢ ثار في بغداد ابراهيم بن المهدي العباسي فخلع المأمون وبايع لنفسه فلا استبعد أن تكون ثورة الكاظم في مكة انتصارا للمأمون لأنه بايع فيها للمأمون ثم لأخيه علي الكاظم بعده [٣].


[١] راجع الاسلام السياسي لحسن ابراهيم حسن ٢ / ١٢٠.

[٢] شفاء الغرام للفاسي ٢ / ١٨٣.

[٣] راجع البداية لابن كثير ١٠ / ٢٤٩.

اسم الکتاب : تأريخ مكّة دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران المؤلف : أحمد السباعي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست