responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأريخ المستبصر المؤلف : ابن المجاور    الجزء : 1  صفحة : 310

فصل : قيل : كان الوليد بن عبد الملك يذكر بالجهل فذكر يوما على بن أبى طالب رضى الله عنه على المنبر ولحن ، فقال بعضهم : ما أدرى أى أمريه أعجب لحنه فيما لا يلحن أحد فيه ، أو نسبته على رضوان الله عليه إلى اللصوصية.

حدثنى أحمد بن على بن عبد الله الوسطى قال : كتب وهساب الأبنوس على فص خاتمه ... ى وحيد من الأئمة جميعا معاوية ويزيد وح ... يوم الخميس الثانى والعشرين من رمضان سنة خمس وعشرين وستمائة وحق معاوية بن أبى سفيان كاتب وحى الله ورديف رسول الله 6 ، وهم أول من سبوه على منابر الإسلام [١].

وقال إمام الحرمين فى كتاب اللمع : معاوية مخطئ ، وعلىّ مستمسك بالحق.

وجميع أعمال عمان وقلهات والفرات وطيوى ومسقط وحى عاصم وصحار وخور فكّان وكمزار وجلّفار والذين هم فى الجبال منح وثروى شمائل.

ذكر استفتاح أعمال عمان

قرأت فى كتاب مسالك الممالك الثانى ويذكر فيه أن الغالب كان على أعمال عمان الإباضية إلى أن وقع بينهم وبين طائفة من بنى سامة بن لؤى بن غالب ، خرج منها محمد بن القاسم الشأمى إلى الإمام أبى العباس أحمد المعتضد بالله بن أبى أحمد محمد بن الموفق ، وقيل : طلحة بن المتوكل ، وقيل : ابن الموفق محمد ابن جعفر المتوكل ، استنجد به فبعث معه بأبى النور ففتح عمان للمعتضد بالله


[١] هكذا وردت هذه الفقرة فى الأصل.

اسم الکتاب : تأريخ المستبصر المؤلف : ابن المجاور    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست