وتسمى فى عدن الشام وتسمى فى المهجم اليمن ، وتسمى عند آل عمران كوش ، وتسمى باللغة المعروفة زبيد ، من إقليم اليمن لأنها أيمن القبلة.
وقال النبى 6 : «إنى لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن» والمعنى فى قوله لأويس القرنى وكان يتنفس شوقا إلى النبى 6 ولأجل هذا أخبر النبى 6 بهذا الخبر.
وقال النبى 6 : «الكعبة يمانية ، والركن الأيمن يمانى ، والإيمان يمانى».
وذكر النبى 6 فى معنى اليمن أخبارا كثيرة ، ويقال : سهيل اليمن وجزع اليمن وعقيق اليمن ، وقال الشاعر :
بعدت ورب العرش عمن تحبه
هواك عراقى وأنت يمانى
وقال آخر :
قالت لأخت لها تبدى مراجعة
وما أرادت بها إلا لتقلقنى
بالله قولى له من غير معتبة
ماذا أردت بطول المكث فى اليمن
وما غريب وإن أبدى تجلده
إلا سيذكر بعد الغربة الوطنا
إلا العراقى والمصرى فإنهما
لا يرجعان إذا ما شارفا اليمنا
وقال قيس بن الملوح العامرى :
ألا لا أحب النسر إلا مصاعدا
ولا البرق إلا أن يكون يمانيا
وقال ابن المجاور :
كرا من بر اين همى نبستم
جرا ديده أم چون عدن