responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكواكب السيّارة في ترتيب الزيارة المؤلف : ابن الزيّات    الجزء : 1  صفحة : 275

رسول الله 6 فقال هل فيكم أحد من بنى اياد قالوا لا يا رسول الله قال فهل لكم علم من قس بن ساعدة الايادى فقالوا هل لك يا رسول الله به فقال رسول الله 6 كأنى أنظر اليه قائما بسوق عكاظ يخطب الناس على جمل أحمر يقول أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا من عاش مات ومن مات فات وكل ما هو آت أما بعد فانّ فى السماء لخبرا وان فى الارض لعبرا نجوم تمور وبحور تفور فلا تغور سقف مرفوع ونهار موضوع أقسم قسما لا كذب فيه ولا اثم لئن كان الامر رضاء ليكوننّ سخطا ان لله دينا هو أرضى من دين نحن عليه ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا فناموا فقال رسول الله 6 وسمعته ينشد شعرا فأيكم يحفظه فقال رجل أنا يا رسول الله فهل تأذن لى أن أنشده فقال رسول الله 6 انشده فأنشد

فى الذاهبين الأوّلي

ن من القرون لنا بصائر

لما رأيت مواردا

للموت ليس لها مصادر

ورأيت قومى نحوها

تمضى الاكابر والاصاغر

لا يرجع الماضى ولا

يبقى من الباقين غابر

أيقنت انى لا محا

لة حيث صار القوم صائر

وكان رضى الله عنه كثير الحديث كثير الفضل قال القرشى دفن بالقرافة ولا يعرف له قبر وبهذه الشقة جماعة لا تعرف قبورهم وقد نبهنا عن بعضهم فى هذا التاريخ وبعض مناقبهم تذكرة للطالبين وترغيبا للزائرين لان حكايات الصالحين ترقق القلوب سئل أبو القاسم الجنيد عن حكايات الصالحين فقال هى جند من جنود الحق وسئل يحيى بن عمر عن كرامات الصالحين فقال ما ينكرها الا من لم ير خيرا من الله قط وسئل القرشى عن كرامات الصالحين فقال لا ينكرها الاكل محجوب وقال رضى الله عنه من لم يدخل فى الامور بالأدب لم يدرك مطلوبه منها وقال رضى الله عنه من لم ينظر الى المشايخ بعين العظمة حجب عن نورهم وقال رضى الله عنه اذا أعطى العبد معرفة العلم بالاخذ والعطاء والردّ والقبول فقد استغنى وقال رضى الله عنه لكل مقام علم ولكل حال أدب وقال رضى الله عنه لا يصلح الكلام فى هذا الشأن الا لاهل الاستغراق وقال رضى الله عنه أوّل ما يؤمر به المريد بعد التوبة هجر قرناء السوء والبعد عن المواطن التى تدعوه الى المخالفة وقال رضى الله عنه من كان الخير عادته فهو ملطوف به وقال رضى الله عنه

اسم الکتاب : الكواكب السيّارة في ترتيب الزيارة المؤلف : ابن الزيّات    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست