responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 80

نريد أن ننكر عليهم فصار اهل الباب الشرقي لا يحبونا ومرضنا فيه وصاروا يموتون فضاق صدر الشيخ منه وادخل اخي ابا عمر واباك الى السواد يبصران موضعا فلم يجدا وقعد والدك يصلي في قرية ورجع اخي وكان الفرنج قد غاروا على حوران فدخل اللجاة خوفا منهم ثم ابتنينا الدير وسكناه.

[خوف بني قدامة من وصمهم بالاشعرية]

وبه الى الحافظ ضياء الدين قال قال خالي الامام ابو محمد فيما حدثني قال لما جاء ابن ابي عصرون الى عندنا مضيت انا واخي والحافظ عبد الغني وحفظنا عليه مسألة من الخلاف لاجل مشيه الينا فجعل بنو الحنبلي يشنعون علينا ويقولون قد صاروا اشاعرة يقرؤون عليهم [١] او ما هذا معناه فانقطعنا عنه فلقي اخي فقال له انقطعتم فقال له قالوا انك اشعري فقال ما انا اشعري لو كنت تقرأ علي سنة كنت تصير إماما وكان يجيء منك شيء او كما قال وانما قال ذلك [ص ٨] لما رأى من ذكائه.

وبه الى الحافظ ضياء الدين قال سمعت بعض اصحابنا وقد انسيته واظنه خالي ابا عمر او والدي او والدتي انهم لما تسلموا الوقف وصار بايديهم ضاق صدر الشيخ من ذلك وقال انا هاجرت حتى انافس الناس على دنياهم ما بقيت اريد اسكن ههنا او ما هذا معناه.

[خروج بني قدامة الى جبل قاسيون]

وبه الى الحافظ ضياء الدين قال ذكر خروجهم الى الجبل وبنائهم الدير سمعت الشيخ ابا محمد وابا عبد الخالق عبد الواحد بن مستفاد


[١] كذا في الاصل عليه فالضمير يعود الى الاشاعرة.

اسم الکتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست