اسم الکتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة المؤلف : ابن طولون الجزء : 1 صفحة : 283
منها لنزول حرامية عليه بها والى الآن ولده مستول عليها بسبب عدة وظائف له فيها [١].
* * *
[الخانقاه الحاجبية]
ومنها الخانقاه بجامع الحاجب الامير محمد بن مبارك ، وقد مر ذكرها فيه فراجعها [٢].
* * *
[الخانقاه القلانسية]
ومنها الخانقاه القلانسية غربي المدرسة القاهرية الحنفية وقد مر ذكرها في دور الحديث فراجعه فيها [٣].
* * *
(تنبيه) قال الدميري في باب الاحياء والاموات [٤] : والخانقاه بالكاف وهي بالعجمية ديار الصوفية ولم يتعرضوا للفرق بينها وبين الزاوية ، والرباط وهو المكان المسبل للافعال الصالحة والعبادة ، قال 6 : «ألا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات؟ قلنا بلى يا رسول الله. قال : اسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطى الى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط» وقوله تعالى (وَرابِطُوا) قيل هي انتظار
[١] اصبحت الآن عقارات مملوكة راجع موضعها في مخطط الصالحية.