responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 207

الحمصي : قال شيخنا المحيوي النعيمي ولم يذكر المعظمي انتهى. «قلت» بل ذكره فانه هو سنجر الصالحي لكنه ترك نسبته الى المعظم والله اعلم.

[المدرسون في العلمية]

ثم قال عز الدين : ذكر من درس بها ، أول من درس بها صدر الدين علي المعروف بابي الدلالات العباسي الى أن توفي ، وناب عنه بها تاج الدين النجيلي نيابة عن ولده نجم الدين حمزة الى أن توفي الولد ، وتولاها بعده تقي الدين التركماني ، ثم تولاها بعده شرف الدين الراسعيني ، ثم وليها بعده كمال الدين علي بن عبد الحق وهو مستمر بها الى الآن انتهى.

[شمس الدين الاذرعي]

وممن درس بها قاضي القضاة شمس الدين محمد بن ابراهيم ابن داود بن حازم الاذرعي ميلاده سنة اربع واربعين وستمائة باذرعات ، تفقه على الشيخ رشيد الدين سعيد البصروي ، وأخذ علم النحو عن بدر الدين بن مالك ، ولما قدم من اذرعات كان دون العشرين بقليل فقرأ القرآن بالجامع الأموي على الشيخ يحيى بن المنبجي في مدة يسيرة فيما قيل ، دون ستة أشهر ، ثم اشتغل بالفقه ، وتوجه الى حلب ودرس بالحلاوية ، وأفتى ، ثم انتقل الى دمشق ودرس بالعلمية وغيرها وفي سنة خمس وسبعمائة ، ولي القضاء بدمشق ، وكانت ولايته سنة كاملة ، وتوفي يوم الأربعاء ثامن عشرين رجب سنة اثنتي عشرة وسبعمائة بالقاهرة ، وقد مرت له ترجمة مختصرة من كلام ابن كثير في المدرسة الشبلية ، واتفق له في توليته القضاء اتفاق عجيب قال ابن كثير في سنة خمس وسبعمائة : وفي يوم الخميس ثاني عشر ذي القعدة وصل

اسم الکتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست