ومنها : بناء الحجاج بن يوسف الثقفى. وفى إطلاق العبارة بأنه بنى الكعبة تجوز ؛ لأنه ما بنى إلا بعضها ، ولو لا أن السهيلى والنووى ذكرا ذلك لما ذكرته [٢].
وجميع ما ذكرناه من بناء الكعبة ذكره الأزرقى ، إلا بناء قصىّ ، فإنه لم يذكره.
وذكره الزّبير بن بكّار فى موضعين من كتابه ، والفاكهى ، وابن عابد وغيرهم.
[١] حقق الحافظ ابن كثير وغيره أن أول من أقام قواعد البيت هو إبراهيم وابنه إسماعيل.
[٢] انظر عن ذلك كله : الروض الأنف ٢٢١١ وما بعدها ، تهذيب الأسماء واللغات ق ٢ / ١٢٤ ، وأخبار مكة للأزرقى ١ / ٣٢ ـ ٣٧ ، وأخبار مكة للفاكهى ٥ / ١٣٨ ، ٢٢٧ ـ ٢٢٩.