responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهور المقتطفة من تاريخ مكّة المشرّفة المؤلف : تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي    الجزء : 1  صفحة : 33

الباب الخامس

فى الأحاديث الدالة على أن مكّة المشرفة أفضل من

غيرها من البلاد ، وأن الصلاة فيها أفضل من غيرها ،

وغير ذلك من فضلها

أما الأخبار الواردة فى تفضيل مكّة : فإن منها ما روينا عن عبد الله بن عدى بن الحمراء رضى الله عنه : أنه سمع رسول الله 6 ـ وهو على راحلته بالحزورة بمكّة ـ يقول لمكّة : «والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلىّ ، ولو لا أنى أخرجت منك ما خرجت» أخرجه الترمذى [١] ، وحسنه.

وأخرجه ابن حبان فى صحيحه [٢].

وروينا نحوه من حديث أبى هريرة : ففى سنن النسائى [٣] ، وأنكر صحته الحافظ أبو الفضل ابن حجر ـ صاحبنا ـ وبرهن على ذلك ، وذكرنا برهانه فى الأصل.

وحديث ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ : فى الترمذى ، وقال : حسن صحيح غريب.

وحديث عبد الله بن عمرو ـ رضى الله عنهما ـ : فى كتاب الفاكهى بإسناد فيه من لم أعرفه.

و «الحزورة» [٤] مخففة على وزن قسورة.

وأما الأحاديث الواردة فى تفضيل الصلاة فى المسجد الحرام على غيره من المساجد فعدة أحاديث ، ومن أصحها حديثان : حديث جابر بن عبد الله الأنصارى [٥] ، وحديث عبد الله بن الزّبير رضى الله عنهم.


[١] أخرجه : الترمذي (٣٩٢٥) ، وأحمد فى مسنده ٤ / ٣٠٥ ، وابن ماجه (٣١٠٨) ، وابن حبان (٣٧٠٨) ، والحاكم فى المستدرك ٣ / ٤٣١ ، والأزرقى فى أخبار مكة ٢ / ١٥٤ ، وعبد الرازق فى مصنفه (٨٨٦٨).

[٢] صحيح ابن حبان (٣٧٠٨).

[٣] لم نجده فى سنن النسائى ولا عزاه له فى جامع الأصول ٩ / ٢٢٩٢.

[٤] الحزورة : سوق مكّة آنذاك. ذكر فى نور النبراس : وقد دخلت الحزورة فى المسجد لما زيد فيه ، والحزورة : هى الرابية الصغيرة.

[٥] أحمد ٣ / ٣٩٧ ، وابن ماجه (١٤٠٦).

اسم الکتاب : الزهور المقتطفة من تاريخ مكّة المشرّفة المؤلف : تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست