responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهور المقتطفة من تاريخ مكّة المشرّفة المؤلف : تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي    الجزء : 1  صفحة : 217

الباب التاسع والثلاثون

فى ذكر شئ من أمطار مكّة وسيولها فى الجاهلية

والإسلام ، وشئ من أخبار الصواعق بمكّة ، وذكر شئ

من أخبار الرخص والغلاء والوباء بمكّة

أما أمطار مكّة وسيولها ، فى الجاهلية والإسلام : فذكر الأزرقى شيئا من ذلك : منها فى الجاهلية : سيلان ؛ أحدهما كان عظيما ؛ ويعرف بسيل فارة ، على عهد خزاعة.

والآخر : كسا ما بين الجبلين ، ولم يبين زمنه [١].

ومنها : سيول فى الإسلام ، وهى السيل المعروف بأم نهشل ؛ وهو الذى ذهب بالمقام من موضعه إلى أسفل مكّة ؛ وكان فى زمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وبعده عمل الردم الذى بأعلى مكّة صونا للمسجد الحرام [٢].

والسيل المعروف : بسيل الجحاف فى يوم التروية سنة ثمانين من الهجرة ، ذهب بناس من الحجاج وبمتاعهم ، وخرب دورا كثيرة شارعة على الوادى ، فهلك فيها أناس كثير [٣].

وسيلان عظيمان ؛ أحدهما : يعرف بالمخبل ؛ لأنه أصاب الناس بعده شبه الخبل ، وكان فى سنة أربع وثمانين ومائة [٤].

وسيلان عظيمان كانا فى خلافة المأمون ؛ أحدهما : يعرف : بسيل ابن حنظلة ، فى سنة اثنين ومائتين [٥].


[١] أخبار مكة للأزرقى ٢ / ١٦٦.

[٢] أخبار مكة للأزرقى ٢ / ١٦٧.

[٣] تاريخ الطبرى ٨ / ٢٥ ، والكامل لابن الأثير ٤ / ١٨٩ ، والبداية والنهاية ٩ / ٢٢ ، ومروج الذهب ٤ / ٣٩٩.

[٤] أخبار مكة للأزرقى ٢ / ١٧٠ ، وإتحاف الورى ٢ / ٢٣٣.

[٥] أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٢٧٩ ، وإتحاف الوري ٢ / ٢٧٩ ، وأخبار مكة للفاكهى ٣ / ١٠٩.

اسم الکتاب : الزهور المقتطفة من تاريخ مكّة المشرّفة المؤلف : تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست